رسالة ترحيبية

مقدمة و تعريف

والصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد، أقدم لكم هذا العمل المتواضع.
إلى كل طالب علم، إلى كل مجتهد لا يعرف الفشل، إلى كل باحث عن النجاح، إلى كل من يحب بلد المليون و النصف مليون من الشهداء و يسعى جاهدا بكل ما يملك في بناء جزائر العزة و الكرامة.
مقدمة:
من المعروف أن دراسة الرياضيات تستوجب معرفة طبيعتها والهدف منها، و من المعروف أيضا أن استخدام أداة ما يكون أكثر دقة و فائدة عندما تعرف طبيعة هذه الأداة معرفة جيدة، و الرياضيات كهذه الأداة تحتاج إلى التمعن والتفكير الدقيق لاستعمـال القواعد و النظريات و النتائج التي بواسطتها يمكن التغلب على مشكل ما. لأن الوسائل متوفرة وباستطاعتك أخي الطالب اكتساب هذه الأداة.
نحن نهتم بإثراء وتنمية جانب المهارات والتفكير والابتكار الرياضي لدى الطلاب وتقريب المادة وتحبيبها لديهم .
عالم من دون رياضيات هو بكل بساطة عالم من دون منطق.


 مادة الرياضيات:

البنية الرياضية تؤثر على البنية الذهنية للمتعلم لأن الرياضيات وسيلة لتكوين الفكر و أداة لاكتساب المعارف.
تعرف الرياضيات على انها دراسة البنية، الفضاء، و التغير، و بشكل عام على انها دراسة البنى المجردة باستخدام المنطق و التدوين الرياضي. و بشكل اكثر عمومية، تعرف الرياضيات على انها دراسة الاعداد و انماطها.
البنى الرياضية التي يدرسها الرياضيون غالبا ما يعود اصلها الى العلوم الطبيعية، و خاصة الفيزياء، ولكن الرياضيين يقومون بتعريف و دراسة بنى اخرى لاغراض رياضية بحتة، لان هذه البنى قد توفر تعميما لحقول اخرى من الرياضيات مثلا، او ان تكون عاملا مساعدا في حسابات معينة، و اخيرا فان الرياضيين قد يدرسون حقولا معينة من الرياضيات لتحمسهم لها، معتبرين ان الرياضيات هي فن و ليس علما تطبيقيا.